رعاية الطلاب

إسترتيجية رعاية الشباب

الشباب في أي أمة هم قوتها وأملها، والأمة تريد من الشباب أن يكونوا سندًا لها وثروتها، وتعلق عليهم الآمال العراض سواءً على مستوى الأهل والأسرة أو على مستوى الوطن والأمة، نظرًا لما يملكونه من إمكانات وطاقات هائلة، وتقاس الأمم المتقدمة بحجم شبابها وقدرتهم على العطاء والبناء، فالشباب مكسبًا لو أحسنا استغلاله، لأن بناء هؤلاء الشباب كما يجب، يجعلهم قوة جبارة لو وجهناها الوجهة الصحيحة، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في العملية التنموية، إذ من خلالهم يمكن رؤية المستقبل، لذا فإن رعايتهم وتنميتهم تعد عملية على درجة عالية من الأهمية على المدى القريب والبعيد، يكون عائدها على شكل خبرات بشرية تمثل الثروة الحقيقية التي ننشدها لتحقيق تنمية وطنية شاملة ومستدامة.

 رعاية الطلاب